انا مجرد طفل ينزف وهو جريح
انا رمز للانكسار
ومعركتي ضد الذكريات
كلها انهزام
اصبحت جسدا يروي اسطورة
احاول مع القوة امامكم
فلا استطيع
ذكرياتي كانت ولا تزال معركة
معركة انهكت جسمي ...
وروحي
معركة كسرت دروعي و رماحي
وصدات سيفي...
الذي كان رمزاا لقوتي وجبروتي
لم اعد اقوى على القتال
صرت جبانا
اختفي وراء ظلي
في ليلة العيد
اكتب هذه الكلمات
اشتكي من الذكرى
شلال من الدموع
امامي...
لوهلة ادركت اني سوى تمثال
تمثال منصوب هنا
وصاحبه قد غاب عن الوجود
ابكي على ذكراك ياغالي
يا من انت في السماء
وانا في الارض
لن انساك حبيبي
رغم الحزن الذي
يقتات من نبضي
ما انت من بعدي
سوى ذكرى حزينة
تبكي على ما تبقى
من بعضي
ذكراك تصحبني كاوراقي
تخرج من تحت معطفي
حين اقف..
وافق من صدمتي
اراك تختفي
فيمزقني الالم
وياسرني شوقي وتلهفي
ابكي وابكي
ويبكي معي العيد
حنينا.. وشوقا
وجرح الفراق لم ينشف
ذكراك حطمت منظري
ففكري ثم فكري
ان صبيا...منك لم ينفر
كنت ولازلت قلمي ودفتري
والقلب الصادق
الذي لم يكفر
الحزن انتشل روحي
كاني بدموعي اعصر خمرااا
والعيد يغشى في البرايا
كاني اعزف لحنا حزينا
يذهب المنى وياتي بالمنايا
ابكي على فراقك ايتها الغالي
ابكي ولا احد يسمعني
فليتك معي لتسمع اهااات حبك